ثماني قصص وثماني قاصات من المغرب العربي مجلة الجديد العدد (33) أكتوبر/تشرين الأول 2017، تصدر في لندن

, بقلم محمد بكري


العرب : أول صحيفة عربية يومية تأسست في لندن 1977


جريدة العرب
نُشر في 15-10-2017، العدد : 10782، ص(12)
الصفحة : ثقافة
العرب - قلم التحرير


شهرزاد الشمال الأفريقي

ثماني قصص وثماني قاصات من المغرب العربي


ثماني قصص لكاتبات من المغرب العربي، من الجزائر، المغرب وتونس تغطّي مساحة من الكتابة القصصية التي تبدعها الأقلام الأدبية العربية، وتشترك في الموضوعات والاهتمامات الجمالية والتعبيرية، وطرائق السرد والتعبير، وقد تعددت وتنوعت وباتت تشكل إرثا أدبيا حديثاً لا بد للنقاد من النظر فيه قراءة وبحثا ونقداً، لاستكشاف طبيعة مغامرة المرأة في الكتابة القصصية العربية اليوم.

و"العرب" إذ تستل هذه القصص من بين 26 قصة نشرتها "الجديد" في عددها لشهر أكتوبر الجاري تشير إلى أن “الجديد” سبق لها أن قدمت في أعدادها السابقة ملفات قصصية كشفت عن مدى احتفاء العرب بهذا الجنس الأدبي الممتع، ولكن المهمل أيضاً من قبل المؤسسات التي ترعى الأدب وتحتفي به. وقد أفردت عبر ملفاتها القصصية خلال سنوات صدورها الثلاث مساحات أساسية لكتابة المرأة.

فضلاً عن أنها كرست عدداً مزدوجا من المجلة لهذا الجنس الأدبي الممتع. وقد أشارت “الجديد” في ملفها الحالي إلى أنها ستواصل الاحتفاء بأدب القصة، وتسليط الضوء خصوصاً على الإبداعات النسوية القادمة من جغرافيات عربية مختلفة، لعل قيما تعبيرية وجمالية وموضوعات مشتركة يمكن الاستدلال عليها من خلال تلك الملفات المخصصة لكتابة القصص.

ودعت “الجديد” النقاد العرب إلى الشروع في قراءة ملفاتها بهدف استكشاف ما تزخر به الإبداعات القصصية من ملامح جمالية وتعبيرية جديدة. وفي الوقت نفسه حرضت المؤسسات الثقافية العربية المعنية بنهضة الأدب على المبادرة للاحتفاء بفن القصة القصيرة وتكريم مبدعاته ومبدعيه.

لقراءة القصص :

شرفة الضجر

غافية على ركبة الزمن

لم أعد طفلة

سرقات صغيرة

طائرة زرقاء تهاويم ليلة باردة

عدوى الحب

علبَة الرسائل الصفراء

أحلام مؤجلة : تلك المغامرة الخطرة

ينشر الملف بالتعاون مع الجديد الشهرية الثقافية اللندنية


عن موقع جريدة العرب اللندنية

المقال بالـ PDF


عن جريدة العرب اللندنية

العرب : أول صحيفة عربية يومية تأسست في لندن 1977

صحيفة العرب© جميع الحقوق محفوظة

يسمح بالاقتباس شريطة الاشارة الى المصدر

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)