بيت العود العربي

, بقلم محمد بكري

تخرج من بيت العود العربي في القاهرة وأبوظبي والجزائر عدد من الطالبات والطلبة الاكفاء، كلهم نالوا شهادة عازف منفرد (صوليست) ومنهم من أسس لنفسه مكانة عالمية اليوم مثل حازم شاهين، شيرين تهامي، نهاد السيد، أحمد شمه، محمد أبوذكري، طارق عبدالله، دينا عبد الحميد، غسان اليوسف، وغيرهم الكثير.

وأصبحت عائلة بيت العود كبيرة جدا، وبدأت تنمو بفعل الخريجين الذين اختاروا طريق نقل معرفتهم وتكنيكهم الى طلبة آخرين.. وصار عددا منهم مدرسين في فروع بيت العود العربي الذي بدأ يتلقى طلبات من مختلف انحاء العالم لتأسيس فروع له.

هؤلاء الخريجين كانوا النواة الأولى لمجموعة بيت العود العربي التي وصل عددها الى خمسين عازف وعازفة، برعوا في العزف على آلة العود كعازفين منفردين.

بيت العود العربي الصفحة الرئيسية

ولد نصير شمة في الكوت جنوبي العراق وأخذ أول دروسه العزف على العود من أستاذه الأول حسين ناموس في مدينته الصغيرة واجتاز في عام 1977 دورة تعليم العود بتقدير “مميز” في الدورة التي نظمتها الأنشطة المدرسية.

أنجز أول مؤلفاته الموسيقية بعنوان “الأميرة السعيدة” حين كان لا يزال طالبا في معهد الدراسات الموسيقية النغمية في بغداد.

قدم أول حفلاته الموسيقية باكرا جدا في حياته على مسارح العراق وكان أشهرها حفلته التي قام بها في قاعة الاورفيلي في بغداد بحي الأميرات عام 1985 وهي واحدة من ارقي صالات الفنون وصاحبتها وداد الاورفيلي دعت أهم الفنانين والكتاب والنقاد الموسيقيين للحفلة برغم حداثة تجربة نصير شمة خلال هذه الفترة فعزف مقطوعة “الأميرة السعيدة” و “الغجرية والحب” و “تنويعات على شيء من التراث” وبعض مقتطفات من “حب العصافير” ثم حظي بحفل كل ثلاثة أشهر في بغداد في نفس العام.

تخرج من بيت العود العربي في القاهرة وأبوظبي والجزائر عدد من الطالبات والطلبة الاكفاء، كلهم نالوا شهادة عازف منفرد

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)