السينما العربية : تاريخها ومستقبلها ودورها النهضوي مركز دراسات الوحدة العربية - 2015 - 672 صفحة

, بقلم محمد بكري


مركز دراسات الوحدة العربية


مركز دراسات الوحدة العربية


السينما العربية : تاريخها ومستقبلها ودورها النهضوي


صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب (ندوة): “السينما العربية : تاريخها ومستقبلها ودورها النهضوي”

“بشكل مغاير لحال بقية الفنون والآداب والإنتاجات الإبداعية بشكل عام، تجدّد السينما تياراتها وأساليبها وتقنياتها تجديداً متواصلاً، بحيث ما إن تستقر الأمور على نحو ما، حتى يصيبها من التبدّل ما قد يكون في بعض الأحيان جذرياً. واللافت حقاً في العقود الأخيرة أن التغيّرات التي طاولت معظم ما يتعلق بشؤون السينما، تبدو متسارعة على الصعد كافة ما يدفع دائماً إلى إعادة النظر. ومن نافل القول هنا، أن السينما تعيش متغيّراتها في الممارسة وعلى وقع تحولات العصر والأفكار والتكنولوجيا والتبدلات الاجتماعية والسيكولوجية. وذلك لأن السينما تكاد تحتوي كل شيء، من الآداب إلى الفنون إلى العلوم إلى البحث في نظريات التلقي وشؤون الاستعراض وصولاً إلى ما يدفع في اتجاه دراسات ميدانية حول الطبيعة التي تخلقها لعبة التماهي – بين المشاهد وعناصر عديدة من الفيلم من أهمها النجوم -، لدى الجمهور العريض وتسمى بـ”الطبيعة الثانية"".

وفي هذا الإطار، انعقدت ندوة “السينما العربية: تاريخها ومستقبلها ودورها النهضوي”، ونتيجة جهد مشترك بين مركز دراسات الوحدة العربية والمعهد السويدي بالإسكندرية، في تونس (مدينة الحمّامات، بتاريخ 18-20 كانون الأول/ديسمبر 2013).

وقد ضمّ هذا الكتاب الوقائع الكاملة للندوة، بمحاورها السبعة عشر، بحوثاً وتعقيباتٍ ونقاشات، نهض بها ثلاثة وثلاثون باحثاً مختصاً من الوطن العربي.

فعسى أن يشكّل هذا الكتاب انطلاقة نوعية في تداولٍ شامل حول القضايا المتعلقة بالفن السينمائي العربي.

عن موقع مركز دراسات الوحدة العربية

السينما العربية : تاريخها ومستقبلها ودورها النهضوي

محتويات العدد


البند الثاني في المنهج فهو إصدار مجلة ثقافية فكرية تعنى أساساً بقضية الوحدة العربية، وبمسائل ومشكلات المجتع العربي من كافة جوانبها، ذات طابع جدي دراسي يجعلها مرجعاً للبحث وللتأليف، ويكون تبويبها حاوياً البحوث الرئيسية والمقالات الأقصر والأبواب الثابتة.

وقد اعطى منهج عمل المركز أولوية لإصدار المجلة لتكون بمثابة المنبر الرئيسي المعبر عن توجهات المركز ونشاطاته واهتمامه برسالة الوحدة. وصدر العدد الاول من المجلة التي حملت اسم “المستقبل العربي” في أيار (مايو) 1978. وتهدف خطة المركز إلى اصدار المجلة مرة كل شهرين خلال السنة الأولى من صدورها (1978) وخلال السنة الثانية (1979)، ومنذ بداية العام 1980 أصبحت المجلة تصدر شهرياً ولا تزال حتى تاريخه. واتخذت المجلة لها شعار: “وعي الوحدة العربية – وحدة الوعي العربي”.

وتراعي “المستقبل العربي” في كل ما تنشره مبدأين أساسيين:

أولهما أن تخدم الهدف الرئيسي للمركز بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وثانيهما أن يكون كل ما تنشره مكتوباً بصورة علمية لأقصى درجة ممكنة، بمعنى أن المجلة هي للمؤمنين بالوحدة تصدر عنهم ولهم. وتعمل للوحدة بواسطة البحث العلمي الموضوعي الهادئ، وتتطلع في معالجتها لكافة القضايا العربية بنظرة مستقبلية ومفاهيم مستقبلية، بعيداً عن صراع الايديولوجيات.



جريدة اليوم السعودية


السبت 02 رجب 1437 هـ الموافق 9 إبريل 2016 العدد 15639
جريدة اليوم السعودية
وصفي ياسين - الدمام


السينما العربية.. تاريخها ومستقبلها ودورها النهضوي


عن مركز دراسات الوحدة العربية صدر كتاب بعنوان “السينما العربية، تاريخها ومستقبلها ودورها النهضوي” ، من تأليف نخبة كبيرة من المختصين. وهو بمثاية توثيق لأبحاث الندوة التي كان قد أقامها المركز في تونس عن السينما العربية بنفس العنوان.

تضمن الكتاب سبعة عشر فصلا هي جل أعمال المشاركين التي أبرزت بصدق ما وقع في الجلسات من التصويب والتشريح والتظهير، والنقاش الحار، وتوصيات أقرب منها إلى استخدام الكي للعلاج، مما يضع الكتاب في خانة المراجع في مجاله، كما أقر المطلعون.

الناقد السينمائي بشار إبراهيم، تحدث عن “حصيلة القرن الأول من عمر السينما العربية” ، ويرى أن تلك الحصيلة ستقودنا إلى عصور ذهبية مضت، وأيام مجد انطفأت. وان السينما عملية مستمرة تحايث وتوازي الواقع العربي. ورغم أن السينما إبداع أوروبي إلا أنها بدأت عربيا بمحاولات مبكرة منذ تأسيس طلعت حرب استوديو مصر عام 1935م وكانت أول محاولة خليجية من الإمارات عام 1989م أي بفارق مئة عام عن بدايات السينما المصرية.

ولفت الانتباه إلى الرقابات المختلفة التي عرقلت عمل السينما العربية كما ان حصاد السينما العربية في المهرجانات العالمية قليل جدا ولا يليق بها مطالبا بإقرار قانون حقوق الملكية الفردية وإنشاء خزانة سينمائية عربية.

أما الكاتب والناقد السينمائي مصطفى المسناوي عن “تاريخ السينما العربية - مدخل إلى الفهم والتفسير” فأشار إلى الكتب المنشورة حول السينما في الوطن العربي خلال ما يقارب 85 عاما من 1926م إلى 2011م التي يتجاوز عددها الـ 1600 كتاب، لا تتعدى المؤلفات التي يرد في عنوانها “تاريخ السينما” 19 كتابا فقط، سبعة منها مترجمة.

أما إبراهيم العريس، فقد ناقش موضوع “تاريخ المخرج في السينما العربية” ، قائلا: إن المخرج في عرفنا هنا يصبح كالروائي والرسام والشاعر. وأن الأفلام التي تشكل، بالنسبة إلينا، سينما المخرج - بشكل أو بآخر – قد لا تزيد نسبتها على 5 إلى 8 بالمئة من مجموع الإنتاج المصري على مدى بات يقرب من قرن، في الوقت الذي ترتفع فيه النسبة إلى أكثر من 50 بالمئة للسينما السورية، و 70بالمئة للفلسطينية، و 50 بالمئة للبنانية، و 60 بالمئة للمغربية،. لكن السينما المصرية عرفت مكانة المخرج وأهميته، بقدر ما عرفتهما هوليوود، وربما أحيانا أكثر وأبكر.

وفي الوقت الذي أشارت فيه الدكتورة أمل الجمل في بحثها: “السينما وصورتها” إلى أن السينما تفرض نفسها، وصورتها ليس بسبب تطور التكنولوجيا، بل أيضا لأنه لم يكن هناك تحريم قاطع للصورة يجمع عليه الفقهاء مدللة بفيلم الأرض الذي طور اللغة السينمائية. فقد انتبه الناقد السينمائي عصام زكريا إلى أنه لم يكن لثورات الربيع

العربي أن تقوم أو تحقق شيئا لولا وجود الكاميرا الرقمية.

عن موقع جريدة اليوم السعودية


www.alyaum.com موقع إلكتروني تفاعلي تملكه دار اليوم للطباعة والنشر.

عند تصفحك للموقع تأخذ على عاتقك الالتزام بجميع الأحكام والشروط المذكورة، ولدار اليوم الحق في تعديل هذه الشروط في أي وقت، لهذا يرجى الإطلاع على هذه الصفحة بين الفترة والأخرى لمعرفة التحديثات التي تطرأ عليها.

: محتويات الموقع
1- محتويات موقع www.alyaum.com من النصوص والصور والفيديو والمواد التفاعلية...، مسموح استنساخها أو إعادة الإنتاج والطبع فقط مع ذكر المصدر أو وضع الرابط.
2- لا يجوز للمستخدم تعديل محتويات الموقع أو إجراء إضافات عليها أو استخدامها كمصدر للأنشطة الخاصة.
3- محتويات الموقع موجهة للاستخدام الشخصي وليس للأغراض التجارية، وأي استخدام لأغراض أخرى يتطلب الحصول على موافقة خطية من دار اليوم للطباعة والنشر.
4- بعض المواد المنشورة في الموقع تعود لطرف ثالث له حق التصرف فيها وحمايتها (مثل صور وكالات الصور)، لدار اليوم الحق بالسماح باستخدام تلك المواد، عدا الحالات التي تستخدم فيها لأغراض تجارية، إذ يجب إرسال طلب في هذا الشأن لدار اليوم او مباشرة إلى الطرف الثالث.


عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)