الحرب العالمية الأولى في ذكراها المئوية : لماذا غاب عنها الروائيون العرب؟

, بقلم محمد بكري


جريدة الحياة


الخميس، ٢٠ مارس/ آذار ٢٠١٤
جريدة الحياة


تحتفل الدول الأوروبية على اختلاف هوياتها، والدولة التركية، بالذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى التي اندلعت في عام 1914 وانتهت في 1918 بعدما عاثت خراباً عالمياً لم ينج منه العالم العربي. في أوروبا صدرت في المناسبة كتب كثيرة تتناول هذه الحرب الرهيبة التي حصدت ملايين الضحايا، وفي فرنسا وحدها تخطت الكتب الصادرة الخمسمئة، وهي متنوعة الحقول والمناهج، سياسياً وتاريخياً وسوسيولوجياً وانتروبولوجياً، عطفاً على الكتب الأدبية والروايات التي دارت حول هذه الحرب. في الذكرى المئوية هذه تنشر «الحياة» هذا الملف حول العلاقة بين الرواية العربية والحرب العالمية الأولى.

نـبـيــل سليمـان : شظايا الحرب في أعمال روائية عربية.

عـبـــــده وازن : «الرغيف» رواية المجاعة والنضال

اليـاس خـوري : «يقظة العرب» ظلت خارج السرد

إبراهيم الكوني : الحظ العاثر

بـهــاء طـاهـر: نكبات متواصلة

عن موقع جريدة الحياة


صحيفة يومية سياسية عربية دولية مستقلة"الحياة" جريدة عربية مستقلة. هكذا اختارها مؤسسها كامل مروة منذ صدور عددها الأول في بيروت 28 كانون الثاني (يناير) 1946، (25 صفر 1365هـ). وهو الخط الذي أكده ناشرها مذ عاودت صدورها عام1988 .

منذ عهدها الأول كانت “الحياة” سبّاقة في التجديد شكلاً ومضموناً وتجربة مهنية صحافية. وفي تجدّدها الحديث سارعت إلى الأخذ بمستجدات العصر وتقنيات الاتصال. وكرست المزاوجة الفريدة بين نقل الأخبار وكشفها وبين الرأي الحر والرصين. والهاجس دائماً التزام عربي منفتح واندماج في العصر من دون ذوبان.

اختارت “الحياة” لندن مقراً رئيساً، وفيه تستقبل أخبار كل العالم عبر شبكة باهرة من المراسلين، ومنه تنطلق عبر الأقمار الاصطناعية لتطبع في مدن عربية وأجنبية عدة.

تميزت “الحياة” منذ عودتها إلى الصدور في تشرين الأول (أكتوبر) 1988 بالتنوع والتخصّص. ففي عصر انفجار المعلومات لم يعد المفهوم التقليدي للعمل الصحافي راوياً لظمأ قارئ متطلب، ولم يعد القبول بالقليل والعام كافياً للتجاوب مع قارئ زمن الفضائيات والإنترنت. ولأن الوقت أصبح أكثر قيمة وأسرع وتيرة، تأقلمت “الحياة” وكتابها ومراسلوها مع النمط الجديد. فصارت أخبارها أكثر مباشرة ومواضيعها أقصر وأقرب إلى التناول، وكان شكل “الحياة” رشيقاً مذ خرجت بحلتها الجديدة.

باختصار، تقدم “الحياة” نموذجاً عصرياً للصحافة المكتوبة، أنيقاً لكنه في متناول الجميع. هو زوّادة النخبة في مراكز القرار والمكاتب والدواوين والبيوت، لكنه رفيق الجميع نساء ورجالاً وشباباً، فكل واحد يجد فيه ما يمكن أن يفيد أو يعبّر عن رأيٍ أو شعورٍ أو يتوقع توجهات.


عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)