سينما

أشهر أفلام نجاة الصغيرة بجودة عالية بنت البلد - الشموع السوداء - 7 ايام في الجنة - ابنتي العزيزة - جفت الدموع

, بقلم محمد بكري


 نجاة الصغيرة سيرة الضوء المسموع الذي أسعد الناس


العرب : أول صحيفة عربية يومية تأسست في لندن 1977


جريدة العرب
نُشر في 05-12-2015، العدد: 10118، ص(17)
الصفحة : ثقافة
القاهرة - العرب


كتاب يرصد بالصور والوثائق أعمال نجاة الغنائية والسينمائية منذ أغنيتها الأولى كما يتناول سيرة حياتها وأهم محطات مسيرتها الفنية والحياتية.

صدر عن دار الكرمة للنشر في القاهرة كتاب بعنوان “نجاة الصغيرة” لرحاب خالد، وهو كتاب يتناول سيرة حياة الفنانة المصرية نجاة الصغيرة وأهم محطات مسيرتها الفنية والحياتية.

بين صورة بالأبيض والأسود لصغيرة عمرها عامان، تتوسط شقيقيها بالمنزل، وصورة ملونة في حفل تكريم بدبي، تقع سيرة الفنانة المصرية نجاة الصغيرة، التي تحتفظ في خيال جمهورها بصورتها الطفولية الحالمة، رغم اقترابها من سن الثمانين عاما.

تقول الكاتبة رحاب خالد: إن نجاة محمد حسني، وهو الاسم الحقيقي للفنانة نجاة الصغيرة، كانت منذ سن مبكرة تقلد أم كلثوم، وتردد أغانيها وكأنها شريط مسجل، وتوسلت إلى أبيها أن يأخذها مع إخوتها إلى إحدى حفلات سيدة الغناء العربي، حيث استمعت إليها بانتباه، وبعد ذلك أصبحت، وهي طفلة، مطربة للتخت الصغير في البيت. أما أعضاء ذلك التخت المنزلي، فكانوا إخوتها: سميرة للعود وفاروق للقانون وعزالدين للكمان، وهو الذي سيصبح لاحقا عازفا في فرقة أم كلثوم.

ولدت نجاة الصغيرة يوم 11 أغسطس 1936 لأب خطاط جاء من الشام إلى مصر عام 1912. وبزغ نجمها في سماء الطرب، منذ أن بدأت رحلة الغناء بالوقوف على المسرح أمام الجمهور عام 1942، ولقبت بقيثارة الغناء العربي، ووصفها البعض بصاحبة أدفأ صوت مصري، ضمن صفة من الصفات والألقاب العديدة التي وصفت بها الفنانة.

وقد رعت الفنانة كوكبة من المثقفين والفنانين في الشعر والتلحين والسينما، وصارت نجمة راسخة مكانتها، ولا يشبه صوتها أيا من الأصوات السابقة أو اللاحقة. فتغنت نجاة بعدد من أشهر الأغاني العاطفية العربية، ومنها قصائد للشاعر السوري نزار قباني ولشاعر العامية المصرية عبدالرحمن الأبنودي وللشاعر المصري كامل الشناوي الذي أطلق عليها لقب “الضوء المسموع” إضافة إلى الكثير من الشعراء. كما اشتهرت بتأديتها لأدوار مميزة في السينما المصرية، ومن أشهر أفلامها “الشموع السوداء” و”7 أيام في الجنة” و”ابنتي العزيزة” و”جفت الدموع”.

ويرصد كتاب “نجاة الصغيرة”، الذي يقع في 183 صفحة، بالصور والوثائق أعمال نجاة الغنائية والسينمائية منذ أغنيتها الأولى “غني يا كروان” التي أدتها في سبتمبر 1942، حتى أغنيتها الأخيرة “لا تنتقد خجلي” كلمات سعاد الصباح وتلحين كمال الطويل، والتي تغنت بها في حفل بمهرجان قرطاج يوم 28 يوليو 2001.

كما يضم الكتاب العشرات من الصور لنجاة منذ كانت في سن الثانية تجلس فوق كرسي ليقترب رأسها من قامة شقيقيها فاروق وسميرة. وتتوالى الصور بالأبيض والأسود وصولا إلى صور ملونة، إحداها في حفل تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 1984، وصور أخرى وهي تحيي حفلين بمهرجان قرطاج عامي 1999 و2001، حيث تقلدت في المهرجان الأخير وسام الاستحقاق الثقافي التونسي من الدرجة الأولى.

أما الصورة الأخيرة في الكتاب فترجع إلى 18 ديسمبر 2006 خلال حفل تكريم نجاة في دبي بمناسبة حصولها على جائزة “هؤلاء أسعدوا الناس” التي تمنحها مؤسسة سلطان بن علي العويس للرموز في الفنون والآداب.

عن موقع جريدة العرب اللندنية

المقال بالـ PDF


العرب : أول صحيفة عربية يومية تأسست في لندن 1977

صحيفة العرب© جميع الحقوق محفوظة

يسمح بالاقتباس شريطة الاشارة الى المصدر



 نجاة الصغيرة طفلة حلّقت بصوتها في فضاء الغناء العربي


جريدة الحياة


السبت، ٥ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٥
جريدة الحياة
االقاهرة - رويترز


بين صورة بالأبيض والأسود لصغيرة عمرها سنتان تتوسط شقيقيها بالمنزل، وصورة ملونة في حفلة تكريمية في دبي، تقع سيرة الفنانة المصرية نجاة التي تحتفظ في خيال جمهورها بصورتها الحالمة رغم اقترابها من الثمانين.

في كتاب «نجاة الصغيرة» الصادر عن دار الكرمة للنشر في القاهرة، تقول الكاتبة رحاب خالد أن نجاة محمد حسني كانت منذ سن مبكرة تقلد أم كلثوم وتردد أغانيها «وكأنها شريط مسجل»، وتوسلت إلى أبيها «أن يحملها» مع إخوتها إلى إحدى حفلات سيدة الغناء العربي حيث استمعت إليها بانتباه وبعد ذلك أصبحت «مطربة للتخت الصغير في البيت».

أما أعضاء ذلك التخت المنزلي فكانوا إخوتها سميرة للعود وفاروق للقانون وعزالدين للكمان، وهو الذي سيصبح لاحقاً عازفاً في فرقة أم كلثوم.

ولدت نجاة في 11 آب (أغسطس) 1936 لأب خطاط جاء من الشام إلى مصر عام 1912. وبزغ نجمها في سماء الطرب ولقبت بقيثارة الغناء العربي ووصفها البعض بصاحبة أدفأ صوت مصري ضمن الكثير من الصفات والألقاب.

بدأت نجاة رحلة الغناء بالوقوف على المسرح أمام الجمهور عام 1942. ويسهل على متابع موهبتها أن يرصد نموها وتطورها مع المراحل المختلفة... من الطفولة إلى الصبا إلى الشباب لتشملها رعاية كوكبة من المثقفين والفنانين في الشعر والتلحين والسينما وصارت نجمة لا تتنازل عن مكانتها ولا يشبه صوتها أياً من الأصوات السابقة أو اللاحقة.

وتقول رحاب خالد في كتابها، أن والد نجاة كان له «ثمانية أبناء أذكياء موهوبون لم يعلّم أحداً منهم في المدارس لاعتقاده أنها تفسد المواهب». وإلى جانب أشقاء نجاة السبعة كانت الفنانة الراحلة سعاد حسني أختاً غير شقيقة وكذلك عازف الناي محمود عفت.

والكتاب المؤلف الأول لرحاب خالد التي درست الإعلام في كلية الآداب بجامعة عين شمس في القاهرة. وهو يرصد بالصور والوثائق أعمال نجاة الغنائية والسينمائية منذ أغنيتها الأولى «غني يا كروان» في أيلول (سبتمبر) 1942 حتى أغنيتها الأخيرة «لا تنتقد خجلي» كلمات سعاد الصباح وتلحين كمال الطويل، والتي تغنت بها في حفلة بمهرجان قرطاج في 28 تموز (يوليو) 2001.

ويقول ناشر الكتاب سيف سلماوي أن المؤلفة «جمعت بشغف على مدى سنين كل ما يتعلق بنجاة من وثائق وتسجيلات وأسطوانات وأفلام وبحثت في أرشيف الصحف والإذاعات العربية والتلفزيون المصري وراجعت المصادر المتوافرة والنادرة فتكونت لديها مادة غنية استطاعت أن توظفها ببراعة قل نظيرها لتقدم هذا الكتاب - المرجع» عن نجاة.

ويقع الكتاب في 183 صفحة كبيرة القطع ويضم عشرات الصور لنجاة مُذ كانت في سن الثانية تجلس فوق كرسي ليقترب رأسها من قامة شقيقيها فاروق وسميرة. وتتوالى الصور بالأبيض والأسود وصولاً إلى صور ملونة إحداها في حفلة تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 1984، وصور أخرى وهي تحيي حفلتين في مهرجان قرطاج عامي 1999 و2001، علماً أنها تقلدت في المهرجان الأخير وسام الاستحقاق الثقافي التونسي من الدرجة الأولى.

أما الصورة الأخيرة في الكتاب، فترجع إلى 18 كانون الأول (ديسمبر) 2006 في حفلة تكريم نجاة في دبي لمناسبة حصولها على جائزة «هؤلاء أسعدوا الناس» التي تمنحها مؤسسة سلطان بن علي العويس للرموز في الفنون والآداب.

ويسجل الكتاب أن نجاة بدأت نجمة، ويورد صورة ضوئية من تقرير مصور شغل صفحتين في مجلة «الاثنين والدنيا» بتاريخ 26 تشرين الأول (أكتوبر) 1942 تحت عنوان «خليفة أم كلثوم»، وجاء فيه أن «المطربة الصغيرة نجاة» وقفت في حفلة إذاعية نظمها نادي الموسيقى الشرقي لأداء أغنية «غني يا كروان» فلم يبالِ بها أحد، وبعدما تمايلت وسرى صوتها في الحفلة «استدارت الأعناق... وانتهت الأغنية ففقد الجمهور صوابه» وطالبها بالإعادة.

ويضيف أن الكاتب الصحافي فكري أباظة طالب الحكومة برعايتها بعدما سمعها تؤدي أغاني أم كلثوم «سلوا قلبي» و «غني لي شوي شوي» و «حبيبي يسعد أوقاته»، وأيده عملاق الطرب محمد عبدالوهاب فأطلق عليها أشقاؤها لقب «بنت الحكومة»، ثم حملت الإعلانات عن حفلاتها في القاهرة ألقاباً منها «مطربة الجيل الجديد»، ومن ثم كان لقب «نجاة الصغيرة» تمييزاً لها عن المطربة المصرية نجاة علي (1910 - 1993) التي كانت مشهورة آنذاك وشاركت عب الوهاب بطولة فيلم «دموع الحب» عام 1935.

وفي 18 كانون الثاني (يناير) 1947، نشرت صحيفة «أخبار اليوم»، إعلاناً عن اقتراب عرض فيلم «هدية» لمحمود ذو الفقار وتضمن صورة لنجاة «معجزة الجيل الجديد... نجاة الصغيرة». وتوالت أدوارها السينمائية في أفلام عدة منها «الكل يغني» لعزالدين ذو الفقار 1947، أما البطولة الأولى فكانت أمام الممثل الكوميدي إسماعيل ياسين عام 1954 في فيلم «بنت البلد» لحسن الصيفي.

عن موقع جريدة الحياة


“الحياة” صحيفة يومية سياسية عربية دولية مستقلة. هكذا اختارها مؤسسها كامل مروة منذ صدور عددها الأول في بيروت 28 كانون الثاني (يناير) 1946، (25 صفر 1365هـ). وهو الخط الذي أكده ناشرها مذ عاودت صدورها عام1988.

منذ عهدها الأول كانت “الحياة” سبّاقة في التجديد شكلاً ومضموناً وتجربة مهنية صحافية. وفي تجدّدها الحديث سارعت إلى الأخذ بمستجدات العصر وتقنيات الاتصال. وكرست المزاوجة الفريدة بين نقل الأخبار وكشفها وبين الرأي الحر والرصين. والهاجس دائماً التزام عربي منفتح واندماج في العصر من دون ذوبان.

اختارت “الحياة” لندن مقراً رئيساً، وفيه تستقبل أخبار كل العالم عبر شبكة باهرة من المراسلين، ومنه تنطلق عبر الأقمار الاصطناعية لتطبع في مدن عربية وأجنبية عدة.

تميزت “الحياة” منذ عودتها إلى الصدور في تشرين الأول (أكتوبر) 1988 بالتنوع والتخصّص. ففي عصر انفجار المعلومات لم يعد المفهوم التقليدي للعمل الصحافي راوياً لظمأ قارئ متطلب، ولم يعد القبول بالقليل والعام كافياً للتجاوب مع قارئ زمن الفضائيات والإنترنت. ولأن الوقت أصبح أكثر قيمة وأسرع وتيرة، تأقلمت “الحياة” وكتابها ومراسلوها مع النمط الجديد. فصارت أخبارها أكثر مباشرة ومواضيعها أقصر وأقرب إلى التناول، وكان شكل “الحياة” رشيقاً مذ خرجت بحلتها الجديدة.

باختصار، تقدم “الحياة” نموذجاً عصرياً للصحافة المكتوبة، أنيقاً لكنه في متناول الجميع. هو زوّادة النخبة في مراكز القرار والمكاتب والدواوين والبيوت، لكنه رفيق الجميع نساء ورجالاً وشباباً، فكل واحد يجد فيه ما يمكن أن يفيد أو يعبّر عن رأيٍ أو شعورٍ أو يتوقع توجهات.



 مشاهدة فيلم بنت البلد

1954


الجزء الأول

الجزء الثاني

رابط آخر لمشاهدة فيلم بنت البلد



 مشاهدة فيلم الشموع السوداء

1962




 مشاهدة فيلم 7 ايام في الجنة

1968




 مشاهدة فيلم ابنتي العزيزه

1971



رابط آخر لمشاهدة فيلم الشموع السوداء



 مشاهدة فيلم جفت الدموع

1975





 ويكيبيديا

سيرة حياة نجاة الصغيرة

عن الصورة المرفقة بهذا المقال

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)