قراءات

أرض وسماء، سحر خليفة (فلسطين)، رواية Ard Wa Samâ’, Sahar Khalifa (Palestine), Roman

, بقلم محمد بكري


 سحر خليفة : الرواية فن يحتمل أي تجديد


جريدة السفير
الأربعاء 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2013 - العدد 12594
عناية جابر


جريدة السفير اللبنانية


سحر خليفة، كاتبة وروائية فلسطينية تُنجز إبداعاتها بدأب وتتوخى السيطرة على مجمل أعمالها بالبحث والتروي قبل الكتابة. في جديدها عن «دار الآداب»، «أرض وسماء»، تخوض في سيرة متخيلة عن أنطون سعادة مع ما للخوض من تحّد وصعوبات. عن روايتها الجديدة وأثناء حضورها الوجيز إلى لبنان، كان هذا اللقاء.

÷ كيف كانت أجواء التوقيع واستقبال الرواية؟

ــ صدقيني يا عناية، لم أتوقع مثل هذا الاستقبال ولا هذا الاحتفال. أولا، مؤسسة سعادة للثقافة استقبلتني بحب وتقدير يفوقان الوصف ولا أنساهما ما حييت. وحفل التوقيع كان مهرجانا أذهلني وغمرني بالدهشة والسعادة. عشرات، بل مئات، حولي وأمامي وفوق رأسي يطلبون توقيعي على رواية كنت خائفة منها ومن ردود الفعل عليها طوال سنوات. لم أكن واثقة من أن عملي هذا سيلاقي صدى مفرحا بهذا الشكل. كنت خائفة لأن الكثيرين نبّهوني إلى ما في شخصية سعادة من خطورة ومآزق. كثيرون حاولوا أن يثنوني عن الاقتراب منه ومعالجته. لكني، بعد دراسة وتمحيص وتعمق، وجدت أن سعادة غير ما يصفون على الإطلاق. وأن دوري كباحثة وكاتبة، ملتزمة قضايا الوطن والأمة، أن أعيد هذه الشخصية المتميزة إلى الحياة عبر تجسيدها فنيا ليعرفه الناس من قرب، ويحبونه ويحترمونه ويفخرون به كمناضل ومفكر ثوري سبق عصره. وأعتقد أني نجحت. فهذا الاستقبال للرواية أكبر دليل. وأنا سعيدة وممتنة.

÷ من أين نشأت فكرة تناول شخصية أنطون سعادة في الرواية؟

ــ قبل خمس سنوات، وبحكم ما آلت إليه أوضاعنا الفلسطينية والعربية من انحدار وتراجع، بدأت أبحث في تاريخنا المعاصر عن أسباب هزائمنا المتتالية حتى أجد جوابا للسؤال المحوري المحير: لماذا هزمنا، ولماذا نهزم باستمرار؟ وهل الهزيمة نتاج خلل في القيادة أم فقر وضعف في البيئة؟ طبعا سمعنا وورثنا مقولات عن أبطال قادوا ثورات عظيمة ثم انكسروا ولم يتركوا خلفهم إلا الذكرى والصيت الحسن. لكن على الأرض، والنتائج، مجرد خيبات وهزائم. بدأت بعز الدين القسام في روايتي «أصل وفصل»، ثم انتقلت إلى عبد القادر الحسيني في «حبي الأول»، ثم انتقلت إلى سعادة في «أرضٌ وسماء». كنت قد سمعت عن مآثره من بعض أعضاء حزبه القدامى في عمان. ذكروه بإجلال عظيم وترحموا على أيامه فأثاروا فضولي واستغرابي، إذ سمعتهم يقولون ما لا يقال في أوساطنا وما لم نرثه أو نسمع عنه. باختصار، بدأت البحث عن سعادة. وكان ذلك قبل أكثر من خمس سنوات. وطوال سنتين، لم أجد في المكتبات التجارية أو العامة، ولا حتى مداخل الإنترنت، إلا النذر اليسير. وحتى ما وجدته كان مضللا الى حد كبير. فمنها من قال سعادة نازي، ومنها من وصف حزبه بالفاشي، ومنهم من وصفوه بالرومانسي، وآخرون استهانوا بمشروعه النهضوي وأفكاره. لكني واظبت البحث وقد بدأت تباشير معالمه تتكشف وتبينت أني أمام عبقرية لم تأخذ حقها في التاريخ لأن التاريخ لم ينصفها. لهذا بالذات كتبت عنه.

÷ كيف وظفت هذه الشخصية روائيا، وبرأيك، ما مدى نجاحها؟

ــ أولا قرأت كثيرا جدا عن سعادة. قرأت كل ما استطعت الوصول إليه من مراجع ومعلومات سواء تلك التي كتبت من قبل أناس عرفوه أو من قبل دارسين حللوه، وطبعا كل كتاباته المنشورة في مجموعته الكاملة التي تتألف من 13 مجلداً. وتأملت صورته في مختلف الأوضاع واللقطات والمشاهد حتى رسخت ملامحه في ذاكرتي كما لو كنت أعرفه شخصيا. وأعتقد أني نجحت في تصويره، على الأقل فنيا، لأنه يبدو مقنعا لمن قرأوا الرواية حتى الآن. وهذا هو المهم، أن يقتنع القارئ بأنه أمام شخصية حقيقية من لحم ودم. أعتقد أني نجحت.

÷ ما هي برأيك الإشكاليات الفنية والفكرية؟

ــ لا بد من أن بعض النقاد سيشيرون إلى أسلوب التوثيق الذي اتبعته، وكذلك الإسهاب والتركيز على بعض المواقف التاريخية، وربما ينتقدون تنقلي بين الماضي والحاضر، أو حتى يخترعون أشياء لم أقلها أو أقصدها كما حدث كثيرا من قبل حين علق بعض مدعي النقد غير المؤهلين على بعض أعمالي. لكني واثقة أن تناول شخصية إشكالية بهذا الشكل وبكل ما اتهمت به وما ألحق بها من تعتيم أو تشويه، لا بد، من باب الإنصاف والتوعية لقيمتها الفكرية والنضالية، من أن توثق بشكل مكثف، وهذا غير متبع في الرواية التقليدية. لكني لا أعبأ بالمقاييس التقليدية، إذ لا مقاييس ولا حدود ولا ضوابط للرواية حتى الآن، فالرواية نوع أدبي جديد يحتمل أي تجديد أو اختراقات ما دام العمل مرضياً للذوق العام وللقارئ. بمعنى أن التجريبية في هذا الميدان غير محرمة ولا ممنوعة. ومن باستطاعته أن يحرمها أو يمنعها؟ وحتى لو كانت ممنوعة، فأنا مع كسر القيود إذا كان ذلك لخدمة الشخصيات وأجوائها وملامحها. نحن نتحدث عن الثورة، والثورة لا تشمل العمل السياسي فقط، وأيضا العمل الفني. هذا رأيي. وأنا بزماني كسرت الكثير من القيود والمفاهيم الأدبية التقليدية، ورغم ذلك أحبني القراء وتابعوني. وهذا هو المهم.

أجوبة من التاريخ

÷ ماذا أرادت سحر خليفة أن تقول في «أرض وسماء»؟

ــ أردت أن أقول: فلنتعلم من التاريخ وأخطائه. نحن ما زلنا نلف وندور في حلقات مفرغة من حيث هيمنة السياسيين التسلطيين النفعيين عديمي الكفاءة والنزاهة، ومن حيث الانقسام الطائفي وصراعاته، وتراجعنا الاجتماعي وانهياراته، والخضوع لإرادة الغرب وشيوخ العشيرة والقبيلة. كانت لدينا ثورات عظيمة، وثوار عظام جاؤوا بأرقى الأفكار والنظريات. لكن الجو المتخلف، بحكامه الخاضعين لإرادة الأجنبي ومصالحهم، وإرادات المؤسسات الدينية الموغلة في التخلف والرجعية، وقصور معظم الشرائح الاجتماعية عن اللحاق بركب التحديث والتقدم، هزمنا. ولو أن مشروع سعادة النهضوي لم يهزم، ولو عاش ليحقق أحلامه في الدولة المدنية الحديثة، هل كان لبنان كما هو الآن؟ هل كانت سوريا في هذا الدمار والرعب والعبثية؟ هل كنا أضعنا فلسطين؟ هل كنا خسرنا العراق؟ كل هذه الأسئلة وأكثر تدور في ذهني الآن، ولا بد من أنها تدور في ذهن الكثيرين أمثالي. أنا أحاول البحث عن أجوبة مدفونة في التاريخ، حتى أعرف ويعرف الكثيرون أمثالي لماذا نحن في هذه الحال، ماذا فعلنا؟ أو بالأحرى، ماذا لم نفعل حتى الآن؟ بماذا قصرنا؟ لماذا تعثرنا؟ ما هي الأسباب والنتائج؟

÷ «أمين» المناضل يموت في نهاية الرواية. فهل تقصدين بذلك أنك تعلنين وفاة المؤسسات الحزبية وأنك تحمّلين الجيل الجديد مسؤولية حمل الشعلة والانطلاق من جديد؟

ــ أنا لم أعلن وفاة المؤسسات الحزبية. أمين المناضل مات وهو ما زال وفيا لمبادئه ومعتقداته. ورغم أني لم أكن حزبية في يوم ما، فأنا أقول بملء الفم إن الأحزاب والتنظيمات الحزبية ضرورية جدا، خصوصا الآن، في هذا الوقت، حيث الانفلات والتشرذم سمتان غالبتان على مجتمعاتنا العربية. الأحزاب المفتتة المتشرذمة للقوميين واليساريين والليبراليين، حين جاء وقت الفرز بواسطة الصندوق، هزموا أمام وحدة وتنظيم الإسلامويين. وأكبر وأبرز مثال على ذلك هو ما حدث في مصر حين وصل إلى الحكم رجل يفتقر لكل مقومات الزعامة والقيادة. لماذا؟ لأن من نزلوا لمنافسته، وكلهم أفضل منه بما لا يقاس، نزلوا مشتتين متشرذمين ومنفلشين. أليس مثيرا للسخرية والأسى أن ترى مرسي يفوز على الصباحي وعمر موسى والسيد البدوي وأبو العز وأكثر من عشرة آخرين كانوا كلهم أذكى وأثقف؟ لماذا فاز وهم خسروا؟ لأنهم نزلوا مشتتين، أليس كذلك؟

عن موقع جريدة السفير اللبنانية


صدر العدد الأول من جريدة السفير في 26 آذار 1974، وكانت ولا تزال تحمل شعاري “صوت الذين لا صوت لهم” و “جريدة لبنان في الوطن العربي وجريدة الوطن العربي في لبنان”.
اليوم، وبفضل تقنيات الاتصال الحديثة والإنترنت، تخطت السفير مصاعب الرقابة والتكاليف الباهظة للطباعة في الخارج وتمكنت من الوصول إلى قرائها في القارات الخمس.
تتضمن صفحات السفير الأخبار والتغطية الميدانية للأحداث في السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع والرياضة والترفيه، بالإضافة إلى التحقيقات الميدانية والعلمية والبيئية.
وتتولى تغطية الأحداث اليومية مجموعة صحفيو السفير ومراسلوها في واشنطن وباريس ولندن والقاهرة وفلسطين ودمشق وعمان وموسكو وروما وبون، مستعينون كذلك بالخدمات الإخبارية التي توفرها وكالات الأنباء العالمية.
لقراءة المزيد



 سحر خليفة في «أرض» أنطون سعادة


العدد ٢١٠٨ الخميس ١٩ ايلول (سبتمبر) ٢٠١٣
جريدة الأخبار
ادب وفنون


جريدة الأخبار اللبنانية


«في هذا الزمن الرديء، نحن أحوج ما نكون إلى مراجعة فكره ونضالاته». هكذا تجيب الروائية الفلسطينية حين نسألها عن عملها الجديد «أرض وسماء» الذي توقّعه اليوم في «الأونيسكو». الكتاب أقرب إلى سيرة مؤسس «الحزب السوري القومي الاجتماعي» الذي نبّه باكراً إلى آفة الطائفية.

منير الحايك

«اقتتالنا على السماء، أفقدنا الأرض»، بهذه العبارة لأنطون سعادة، تستهلّ سحر خليفة روايتها الجديدة «أرض وسماء» (دار الآداب) التي توقّعها مساء اليوم في «قصر الأونيسكو» في بيروت. العبارة ذاتها أوحت للروائية الفلسطينية (1941ـ نابلس) عنوان كتابها، فـ «هذا القول هو محور هذا الزمن الرديء. نحن ما زلنا نعاني لعنة الطائفية. وأنطون سعادة كان من أوائل من نبّهوا إلى خطورة الطائفية. لهذا اخترت الكتابة عنه. نحن أشد ما نكون بحاجة إلى مراجعة فكر سعادة ونضالاته» وفق ما تقول لـ «الأخبار». إذاً، يدور الكتاب في فلك مؤسس «الحزب السوري القومي الاجتماعي» في انعطافة مهمة للروائية التي كانت مشغولة بواقع النساء في المجتمع الفلسطيني والعربي، قبل أن تقرّر تفنيد أسباب الهزيمة من خلال تقديم تجارب مناضلين فلسطينيين وعرب. هكذا، تعدّ «أرض وسماء» الجزء الثالث والأخير من الثلاثية التي ضمّت أيضاً «أصل وفصل» و«حبي الأول»، فما الذي أرادت إيصاله عبر الشخصيات التي نجدها في الروايات الثلاث، مثل ربيع، أمين، ليزا ونضال؟ إجابتها تمحورت حول فنيّة العمل الروائيّ، فـ «الشخصيات هي عماد الرواية.

لا رواية بدون شخصيات أساسية وثانوية. ولولا وجود الشخصيات التي أشرت اليها، لاعتبرنا «أرض وسماء» سيرة حياتية لشخصية تاريخية، إلّا أن وجودها وتفاعلاتها مع الشخصية الرئيسية، أي سعادة، هما ما نقل العمل من السيرة إلى الرواية. هذه شخصيات مختلقة، غير حقيقية، لكنها فعلت مفعول الكومبارس، أو المختبر والمحك لتأثير أفكار سعادة وأفعاله وتفاعلاته. بعيونها المختلفة، نرى سعادة، كل من وجهة نظره، وبذلك نحصل على منظور بانورامي شبه موضوعي للفكر والفعل والأحداث. باختصار، هذه لعبة أدبية معروفة لم أخترعها، لكني استفدت منها».

صحيح أنّ الرواية ليست سيرة سعادة، لكنّ الأخير استحوذ على مساحتها الأكبر حتى أصبحت أقرب إلى السيرة، فيما كان التركيز في «أصل وفصل» و«حبي الأول» على الشخصيات المتخيّلة، فمرّ الحديث على ثورَتَي عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني ضمن الأحداث التي جرت مع الشخصيات. تقول خليفة: «سعادة هو البطل الرئيس في روايتي. اخترت الكتابة عنه الآن، لأنّ فكره ونضاله هما الأفضل لهذا الوقت. الطائفية تحيط بنا اليوم في كل قطر. انظر الى العراق، وسوريا ومصر ولبنان، وإلى كل بقعة في العالم العربي، ماذا ترى؟ أين هو الربيع العربي؟ لعنة الطائفية أصابته وجعلته خريفاً، بل شتاءً موغلاً في البرد والتصحر. وما لم نقاومها، كما فعل سعادة، فمصيرنا مظلم شديد السواد، وهذا ما حذّر منه سعادة، واستشهد أثناء مقاومته». تصمت قليلاً قبل أن تضيف «في «أرض وسماء»، أردت أن أقول: فلنتعلم من التاريخ وأخطائه. نحن ما زلنا نلف وندور في حلقات مفرغة من حيث هيمنة السياسيين النفعيين العديمي الكفاءة والنزاهة، ومن حيث الانقسام الطائفي، وتراجعنا الاجتماعي وانهياراته، والخضوع لإرادة الغرب وشيوخ العشائر والقبائل. كانت لدينا ثورات عظيمة، وثوّار عظماء جاؤوا بأرقى الأفكار والنظريات والممارسات. لكن الجو المتخلّف، بحكامه الخاضعين لإرادة الأجنبي، والمؤسسات الدينية الموغلة في التخلف والرجعية، وقصور معظم الشرائح الاجتماعية عن اللحاق بركب التحديث والتقدم، هزمتنا كما هزمت سعادة. لو أنّه لم يهزم، بل عاش ليحقق أحلامه بالدولة المدنية الحديثة، فهل كان لبنان كما هو الآن؟ هل كانت سوريا في هذا الدمار والرعب والعبثية؟ هل كنا أضعنا فلسطين؟ هل كنا خسرنا العراق؟ كل هذه الأسئلة تدور في ذهني وأنا أحاول البحث عن أجوبة مدفونة في التاريخ».

قبل إنهاء دردشتنا، سألناها عن المناضل «أمين» الذي يموت في نهاية الرواية. هل أرادت خليفة بذلك إعلان وفاة المؤسسات الحزبية؟ تجيب سريعاً: «أمين الحزبي مات كمناضل لم يتخلّ عن مبادئه. رغم استشهاد سعادة، وتشتت الحزب، إلا أنّ أمين مات وفياً لحزبه. وإن أردت أن تعرف إن كنت أؤمن بأهمية الأحزاب، رغم أني لم أكن حزبية يوماً، فأنا أقول بملء الفم إن الأحزاب ضرورية جداً في هذا الوقت حيث الانفلات والتشرذم ينخران مجتمعاتنا العربية. ماذا رأينا حين انفجر الربيع العربي في محاولة لتعديل المسار؟ رأينا التنظيمات الإسلاموية والسلفية تقطف الثمار في ظلّ تشرذم القوميين واليساريين والليبراليين. وأبرز مثال ما حدث في مصر. لا يمكن أن نفوز في مواجهة الإسلامويين والسلفيين أو الإرادات الأجنبية ونحن مشتّتون ومشرذمون. أما بالنسبة إلى الشباب ودورهم الريادي، فهذا واقع. هم من فجّروا الربيع العربي وأطاحوا الأنظمة العتيقة، لكنّهم أيضاً بحاجة إلى التنظيم. الأحزاب ضرورة وجودية لا سياسية فقط. الشعب بحاجة إلى قيادة تخطط وتبرمج وتوحّد الصف. ومن أين تأتي القيادة؟ من الجيش؟ هذا مرفوض. من المؤسسات الدينية؟ طبعاً مرفوض. تنزل من السماء؟ انتهى عصر المعجزات». في نهاية دردشتنا معها، تقول «يكفيني فخراً أنّي فتحت نافذة أدبية على رجل شبّهه البعض بغيفارا، وشبهه البعض بأرسطو حين قتلوه لأفكاره. قال لنا قبل رحيله، كأنّه يعرف ما حل بنا: إن اقتتالنا على السماء يفقدنا الأرض. بفضل الدين كما فُسر واستُثمر، عدنا قبائل غلّفها الجهل والتناحر».

عن موقع جريدة الأخبار


مقالات «الأخبار» متوفرة تحت رخصة المشاع الإبداعي، ٢٠١٠
(يتوجب نسب المقال الى «الأخبار» ‪-‬ يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية ‪-‬ يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص)
لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا


عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)