نجيب الريحاني (1889 - 1949) - مصر غوغل يحتفل بميلاد الضاحك الباكي نجيب الريحاني الـ127

, بقلم محمد بكري


جريدة رأي اليوم الإلكترونية


الخميس 21 كانون الثاني/يناير 2016
جريدة رأي اليوم الإلكترونية
عمان- راي اليوم


“غوغل” يحتفل بميلاد الضاحك الباكي نجيب الريحاني الـ127


غوغل يحتفل بميلاد الضاحك الباكي نجيب الريحاني الـ127


يحتفل محرك البحث “غوغل” اليوم الخميس بالذكرى الـ127 لميلاد الممثل الكوميدي المصري من أصل عراقي، نجيب الريحاني، الذي اشتهر على شاشة السينما بشخصية “كش كش بيه”، وكذلك شخصية الموظف البسيط المغلوب على أمره.

ولد نجيب الريحاني في 21 يناير 1889 في حي باب الشعرية بالقاهرة، لأب من أصل عراقي كلداني اسمه “إلياس ريحانة” كان يعمل بتجارة الخيل، واستقرت به الحال في القاهرة ليتزوج سيدة مصرية قبطية أنجب منها ولده نجيب.

عاش نجيب في حي الظاهر بالقاهرة، فعاشر الطبقة الشعبية البسيطة والفقيرة، وكان انطوائياً بعض الشيء، وقد تفتحت عيناه على أحداث عظيمة كانت تمر بها مصر.

وعندما أكمل تعليمه ونال شهادة البكالوريا، كان والده قد تدهورت تجارته فاكتفى بهذه الشهادة، وبحث عن عمل يساعد به أسرته.

والتحق نجيب الريحاني بوظيفة كاتب حسابات بشركة السكر بنجع حمادي بالصعيد، ولكن هذه الوظيفة البسيطة، والتي كان نجيب الريحاني يتقاضى منها راتبا شهريا ستة جنيهات، لم تشبع رغبته فاستقال منها وعاد إلى القاهرة.

في يوم قادته قدماه إلى شارع عماد الدين وقابل صديقا له كان يعشق التمثيل واسمه محمد سعيد وعرض عليه أن يكونا معاً فرقة مسرحية لتقديم الاسكتشات الخفيفة لجماهير الملاهي الليلية.

معظم أعماله كانت مسرحية، ولا يوجد منها نسخ مصورة كاملة، على عكس أفلامه التي يوجد منها ستة أفلام يعتبرها بعض المهتمين بالسينما من أعمق ما قدم في السينما العربية من ناحية التركيبة السيكولوجية الساخرة المضحكة الباكية.

تزوج من الراقصة اللبنانية بديعة مصابني، لينتهي بهما الحال إلى الطلاق. كما تزوج أيضا من “لوسي دي فرناي” الألمانية بين عامي 1919 – 1937 وأنجب منها “جينا”.

توفي نجيب الريحاني أثناء تمثيله فيلم “غزل البنات” عام 1949، والذي كان يشاركه البطولة فيه كوكبة من عظماء السينما العربية، أمثال يوسف وهبي وليلى مراد وأنور وجدي ومحمود المليجي وسليمان نجيب والموسيقار محمد عبدالوهاب، فتم تعديل نهاية الفيلم بسبب وفاة الريحاني في 8 يونيو 1949، بسبب إصابته بمرض التيفوئيد.

عن موقع جريدة رأي اليوم الإلكترونية


من تقديم مؤسس ورئيس تحرير جريدة رأي اليوم الإلكترونية :

سياستنا في هذه الصحيفة“رأي اليوم”، ان نكون مستقلين في زمن الاستقطابات الصحافية والاعلامية الصاخب، واول عناوين هذا الاستقلال هو تقليص المصاريف والنفقات، والتمسك بالمهنية العالية، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع بقدر الامكان، والانحياز الى القارئ فقط واملاءاته، فنحن في منطقة ملتهبة، تخرج من حرب لتقع في اخرى، في ظل خطف لثورات الامل في التغيير الديمقراطي من قبل ثورات مضادة اعادت عقارب الساعة الى الوراء للأسف.

اخترنا اسم الصحيفة الذي يركز على “الرأي” ليس “تقليلا” من اهمية الخبر، وانما تعزيز له، ففي ظل الاحداث المتسارعة، وتصاعد عمليات التضليل والخداع من قبل مؤسسات عربية وعالمية جبارة تجسد قوى وامبراطوريات اعلامية كبرى، تبرخ على ميزانيات بمليارات الدولارات، رأينا ان هذه المرحلة تتطلب تركيزا اكبر على الرأي المستقل والتحليل المتعمق، وتسمية الامور باسمائها دون خوف.

لقراءة المزيد


عن الصورة

نجيب الريحاني على ويكيبيديا

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)