نجاة الصغيرة تبوح بـ «كل الكلام»‎

, بقلم محمد بكري


جريدة الأخبار اللبنانية


العدد ٣٠٧١ الاربعاء ٤ كانون الثاني ٢٠١٧
جريدة الأخبار
نجوم


نجاة الصغيرة تبوح بـ «كل الكلام»‎


بعد غياب عن الأضواء استمرّ 15 عاماً، عادت نجاة الصغيرة (الصورة) إلى الواجهة مجدداً وطرحت أغنية «كل الكلام» من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وألحان السعودي طلال، وتوزيع يحيي الموجي. لم تظهر نجاة في فيديو كليب الأغنية، بل استعان المخرج هاني لاشين بمشاهد من أغنية «ليلة من الليالي» التي قُدمت في فيلم «ابنتي الصغيرة» عام 1971.

كانت نجاة تعاونت سابقاً مع الأبنودي في أغنية «عيون القلب» التي حققت نجاحاً كبيراً عند طرحها في الأسواق. تعد الفنانة المصرية واحدة من أشهر رموز الموسيقى العربية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، واعتزلت الغناء عام 2002 بعد مسيرة فنية طويلة. فقد أطلّت بعدد من الأفلام السينمائية، منها «الشموع السوداء» مع رئيس النادي الأهلي المصري السابق صالح سليم، وفيلم «جفت الدموع» مع الفنان محمود ياسين. ولدت نجاة الصغيرة، وهي شقيقة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، في القاهرة في 11 آب 1938، وقدّمت أول فيلم لها بعنوان «هدية» عام 1947 وهي في الثامنة من عمرها.



عن موقع جريدة الأخبار اللبنانية


حقوق النشر
مقالات «الأخبار» متوفرة تحت رخصة المشاع الإبداعي، ٢٠١٠
(يتوجب نسب المقال الى «الأخبار» ‪-‬ يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية ‪-‬ يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص)
لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا



جريدة الحياة


الخميس، ٥ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٧
جريدة الحياة
القاهرة - رحاب عليوة


نجاة الصغيرة تعود بأغنية لعبدالرحمن الأبنودي


«بعد 15 عاماً من اعتزالها الغناء، عادت نجاة الصغيرة (78 سنة) الملقبة بـ «قيثارة الغناء العربي» إلى الساحة بأغنية جديدة عنوانها «كل الكلام»، كتبها الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، ولحنها الموسيقي طلال، وتوزيع يحيى الموجي. وأصدرت الأغنية شركة «مزيكا» أول من أمس في كليب، يتضمن لقطات من إطلالات سابقة للفنانة الكبيرة، في أفلامها وحفلاتها.

رفضت صاحبة «عيون القلب» الظهور في كليب، فلجأ مخرجه هاني لاشين إلى لقطات أرشيفية وركّبها على مشاهد جديدة تضم بحراً وطيوراً، لتلائم الصوت الرقيق الذي تتميز به نجاة الصغيرة وسبق أن وصفه الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب بـ «بالسكون الصاخب». وكشف فريق العمل في بيان أن التجهيز للأغنية استغرق سنة، بين مصر وفرنسا واليونان، واستعان الموزع بعازفين من تركيا. وكانت صاحبة «أنا بعشق البحر» أبدت رغبتها في العودة إلى الغناء قبل ثلاث سنوات، بلحن للموسيقي طلال الذي اقترح عليها ثلاث أغنيات اختارت من بينها «كل الكلام».

التأني الذي مرَّت به نجاة بين قرار العودة، وصولاً إلى إطلاق الأغنية، هو صفة تلازمها منذ نضجها فنياً، فهي عُرِفَت بشدة دقتها إلى درجة تصل إلى حد «الوسوسة». وخلال الفترة تلك استقرت على اللحن، ثم اختارت كلمات الأبنودي وتواصلت مع أرملته الإعلامية نهال كمال، لتستأذنها الحصول على حقوق تقديمها.

استقبلت مواقع التواصل الاجتماعي أغنية «كل الكلام» بحفاوة بالغة، خصوصاً مع تزامن إطلاقها مع مطلع العام، وهو ما اعتبره بعضهم «نفحات» من زمن جميل تعد نجاة الصغيرة أحد أركانه، فيما وصل عدد مشاهدات الأغنية إلى 100 ألف في ساعات عدة. تستغرق الأغنية ثماني دقائق، ما يعيد إلى الأذهان بدايات الفنانة الكبيرة مع الأغنيات القصيرة التي تعد أيضاً من ملامح السنوات التي سبقت اعتزالها مباشرة وتعاونت فيها مع ملحنين من عينة المُجَدِد هاني شنودة.

لم تكن نجاة المولودة في مصر لأب سوري، قد تجاوزت الخامسة من عمرها عندما بدأت المشاركة في حفلات كانت تقدم فيها أغنيات لمشاهير ذلك الزمن، وبعد نحو عشر سنوات بدأت تقديم أغنيات لُحّنت خصيصاً لها، وكان أن التصق بها لقب «الصغيرة»، لتمييزها عن مغنية مشهورة آنذاك هي نجاة علي.

أما اعتزال صاحبة «ساكن قصادي» في العام 2002 فنبع من رغبتها في الحفاظ على صورتها وصوتها في أذهان الجمهور، كما قالت. ولم تظهر بعدها سوى عبر مداخلة تلفزيونية على فضائية «سي بي سي» منتصف 2014 لمناسبة صدور إحدى أغانيها الوطنية عبر الإذاعة للمرة الأولى، بعدما غنتها في آخر حفلاتها عام 1998. وكانت حفلتها في إطار مهرجان قرطاج في تونس عام 2001 طلتها الأخيرة على جمهورها.

عن موقع جريدة الحياة


“الحياة” صحيفة يومية سياسية عربية دولية مستقلة. هكذا اختارها مؤسسها كامل مروة منذ صدور عددها الأول في بيروت 28 كانون الثاني (يناير) 1946، (25 صفر 1365هـ). وهو الخط الذي أكده ناشرها مذ عاودت صدورها عام1988.

منذ عهدها الأول كانت “الحياة” سبّاقة في التجديد شكلاً ومضموناً وتجربة مهنية صحافية. وفي تجدّدها الحديث سارعت إلى الأخذ بمستجدات العصر وتقنيات الاتصال. وكرست المزاوجة الفريدة بين نقل الأخبار وكشفها وبين الرأي الحر والرصين. والهاجس دائماً التزام عربي منفتح واندماج في العصر من دون ذوبان.

اختارت “الحياة” لندن مقراً رئيساً، وفيه تستقبل أخبار كل العالم عبر شبكة باهرة من المراسلين، ومنه تنطلق عبر الأقمار الاصطناعية لتطبع في مدن عربية وأجنبية عدة.

تميزت “الحياة” منذ عودتها إلى الصدور في تشرين الأول (أكتوبر) 1988 بالتنوع والتخصّص. ففي عصر انفجار المعلومات لم يعد المفهوم التقليدي للعمل الصحافي راوياً لظمأ قارئ متطلب، ولم يعد القبول بالقليل والعام كافياً للتجاوب مع قارئ زمن الفضائيات والإنترنت. ولأن الوقت أصبح أكثر قيمة وأسرع وتيرة، تأقلمت “الحياة” وكتابها ومراسلوها مع النمط الجديد. فصارت أخبارها أكثر مباشرة ومواضيعها أقصر وأقرب إلى التناول، وكان شكل “الحياة” رشيقاً مذ خرجت بحلتها الجديدة.

باختصار، تقدم “الحياة” نموذجاً عصرياً للصحافة المكتوبة، أنيقاً لكنه في متناول الجميع. هو زوّادة النخبة في مراكز القرار والمكاتب والدواوين والبيوت، لكنه رفيق الجميع نساء ورجالاً وشباباً، فكل واحد يجد فيه ما يمكن أن يفيد أو يعبّر عن رأيٍ أو شعورٍ أو يتوقع توجهات.


عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)