رحيل الكاتبة اللبنانية إملي نصرالله Emily Nasrallah 1931 - 2018

, بقلم محمد بكري


جريدة الأخبار اللبنانية


العدد ٣٤٢٠ الخميس ١٥ آذار ٢٠١٨
جريدة الأخبار
ادب وفنون
إملي نصرالله هاجرت مثل «طيور أيلول»


أم الرواية اللبنانيّة


بيار أبي صعب

ما أن تلفظ إسم إملي نصرالله حتى يتبادر إلى ذهن من حولك «طيور أيلول»… كأنّها الكلمة السحرية التي تختصر مساراً فريداً في الأدب اللبناني والعربي. إنّها تعود بنا إلى ذاكرة مدرسيّة تجمع بين بساطة المشاعر، وعفويّة التعبير، وأوهام البلاغة، والبراءة الأولى في النظرة إلى الأوطان والناس والعلاقات وأشياء الحياة.

لقراءة المزيد


رحلة الفلاحة الجنوبية إلى الأدب والحرية



كامل جابر

أغمضت عينيها على طهرها ومضت... أتراه يسعد «فيليب» بعودة اللقيا؟ لم تتعب املي أبي راشد نصرالله (1931 ـــ 2018) من نضالها في الكتابة والدفاع عن حقوق المرأة، الطفل واللغة، وعن لهفتنا وأشواقنا إلى أبنائنا الذين تآكلتهم الغربة، مثلما أكلت حنيننا إليهم... لكن بعد سنتين من مقاومة السرطان، قررت أيقونة الكلمة والأدب واللطف أن ترتاح وترحل، حتى قبل عودة «طيور أيلول».

لقراءة المزيد


أندروميدا قهرت التنين... بالكتابة



محمد ناصر الدين

إذا كانت الرواية النسوية اللبنانية قد خطت لنفسها طريقاً مع ليلى بعلبكي في «أنا أحيا» (١٩٥٨) حيث سعت كاتبتها إلى كسر هيمنة النبرة الذكورية على الخطاب الأدبي ومهدت الطريق للهمس الأنثوي والأفكار المقموعة في مجتمعات عربية محافظة، أو مع منى جبور التي أسست في روايتها «فتاة تافهة» (١٩٦٢) لأدب أنثوي يطور رؤية بعلبكي ويؤسس لأدب يحفل بقاموس جسدي أنثوي يدعو فيه المرأة قبل الرجل للاعتراف بهذا الجسد وقبوله، وكذلك مع ليلى عسيران التي اختارت في روايتها «لن نموت غداً» (١٩٦٢) قاموس مصطلحات الأرستقراطية البيروتية للتدليل على خواء حياة هذه الأرستقراطية الداخلة في حداثة مشوهة، أو بلقيس الحوماني التي استعارت في «حي اللجا» (١٩٦٧) معجم الطبقات الشعبية للتدليل على التناقض الطبقي والصراع وفق المفهوم الماركسي بين المهمشين والمستغلين... فإن الخارطة الروائية النسائية في لبنان انفتحت مع إملي نصر الله (١٩٣١ـ٢٠١٨) على ثيمات جديدة، ستجعل بلا شك من صاحبة «طيور أيلول» و«شجرة الدفلى» صاحبة أفق روائي أعمق بكثير من العنوان الذي ألصق بها من قبل النقاد كأديبة للقرية والمهجر.

لقراءة المزيد


نتاج زاخر بالقيم الإنسانية والأدبية


سلمان زين الدين

عرفت إملي نصرالله قبل أن أتعرّف إليها، فعلى مقاعد الدراسة قرأنا نصّها الأدبي المعافى، وفي غرف التدريس درّسناه، وفي الصفحات الثقافية كان لنا أكثر من وقفة مع نتاجها الجميل. تشكّل من هذه الآليات ودٌّ مقيم لها وإعجاب بأدبها النظيف، دون أن تسنح لي فرصة اللقاء بها وجهاً لوجه، حتى كان ذات يوم من 2007 وكنت قد كتبت مقالاً عن مجموعتها القصصية «رياح جنوبية» يرن هاتفي، وتكون إملي نصرالله على الخط، وتكون بداية علاقة مباشرة بيننا، راحت تُفرع وتُمرع، وتترسّخ على الزمن، شرّفتني خلالها بكتابة مقدّمة كتابي في الأدب الريفي «قفص الحرية»، وكان لي شرف الحصول على صداقتها والتمتّع بالتفيّؤ في ظلال دوحتها الإنسانية والأدبية الوارفة.

لقراءة المزيد


أخوّة ستة عقود


سلمى مرشاق سليم

رحلتْ الأخت الكاتبة الأديبة الإنسانة إملي أبي راشد نصرالله.
سيكتبُ غيري عن إنتاجها الأدبي، عن «طيور أيلول» و«شجرة الدفلى» و«الإقلاع عكس الزمن» و«الجمر الغافي» وعن كتبها الموجّهة للناشئة كـ «روت لي الأيّام» و«خبزنا اليومي» و«محطّات الرحيل». كيف لا أذكر قصّة زيكو الحقيقيّة عن تعلّق الدكتورة منى (ابنتها) بقطّتها.

لقراءة المزيد


«هاشيت» تنعى الإنسانة والكاتبة الرائدة


نعت دار «هاشيت أنطوان/ نوفل» الأديبة والمؤلفة اللبنانية إمِلي نصرالله. وقال رئيس مجلس إدارة «هاشيت أنطوان/ نوفل» إميل تيّان إن أسرة الدار، بجميع أعضائها، في غاية التأثر اليوم لرحيل إملي نصرالله الإنسانة والكاتبة. وأضاف: «عرفناها عن قرب سيدة مثقفة مُحبة وحنونة، تختار كلماتها بلباقة، وديعة هادئة بسيطة وقوية ككتاباتها، وتتمتع بشخصية فريدة عازمة مكتنزة بالتجارب.

لقراءة المزيد


سيرة بالصوَر



لمشاهدة السيرة بالصوَر


إملي نصرالله هاجرت مثل «طيور أيلول» - عن موقع جريدة الأخبار اللبنانية

إملي نصرالله هاجرت مثل «طيور أيلول» - عن موقع جريدة الأخبار اللبنانية pdf1

إملي نصرالله هاجرت مثل «طيور أيلول» - عن موقع جريدة الأخبار اللبنانية pdf2

إملي نصرالله هاجرت مثل «طيور أيلول» - عن موقع جريدة الأخبار اللبنانية pdf3


حقوق النشر
مقالات «الأخبار» متوفرة تحت رخصة المشاع الإبداعي، ٢٠١٠
(يتوجب نسب المقال الى «الأخبار» ‪-‬ يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية ‪-‬ يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص)
لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا



جريدة المدن الألكترونيّة


جريدة المدن الألكترونيّة
الأربعاء 14-03-2018
المدن - ثقافة
محمد حجيري


إميلي نصرالله... رحيل طيور أيلول


الرومنطقية الريفية


البارحة (أي الثلاثاء 13 آذار) قلت لإحدى الصديقات: الخميس أكتب مقالاً عن إميلي نصرالله بمناسبة صدور كتابها الجديد “الزمن الجميل”، وهو رحلةٌ جديدة تأخذنا فيها إلى لبنان في خمسينات القرن العشرين. لكني، صباح اليوم، قرأت خبر موتها... كأن الموت أسرع من الكتابة، كنت أريد السباق معه ولم أفلح، كنت أريد الكتابة عنها وهي على كرسيّها المتحرك وهي في المستشفى، لأني لا استسيغ الكتابة عن الأشخاص بعد رحيلهم، فالكتابة بعد الموت تصبح حكماً بمثابة رثاء ووجدانيات...

لست منحازاً لأدب إميلي نصرالله، لكنها بلا شك كانت من أيقونات الأدب المدرسي واللبناني والريفي. صنفت روايتها “طيور أيلول” ضمن أفضل مئة رواية عربية، وفازت العام 2017 بميدالية غوته 2017، وقد جاء في براءة الميدالية: “إميلي نصرالله إحدى الكاتبات المعروفات في العالم العربي، كتبت للأطفال والكبار وابتكرت لغة شعرية وصفت من خلالها زمن الحرب في لبنان”. والنافل أن الرواية كانت جزءا مهماً من التجربة الروائية النسائية التي ظهرت في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن الماضي. كتبت أمينة السعيد فى بداية الخمسينيات رواية “الجامحة”، فيما نشرت ليلى بعلبكي رواية “أنا أحيا”، تلتها “أيام معه” لكوليت خوري، ثم “الباب المفتوح” للطيفة الزيات. بعد عامين، نشرت ليلى عسيران “لن نموت غداً”، لتنشر نصر الله بعد ذلك “طيور أيلول” العام 1962. وفي العام نفسه، نشرت منى جبور روايتها “فتاة تافهة” قبل أن تنتحر العام 1964، وظهرت في فلسطين إحدى أكثر الروائيات نضجاً في كتابة القصة القصيرة وهي سميرة عزام.

تُعتبر “طيور أيلول” من الروايات الأيقونية، بغض النظر عن موضوعها وجوهرها، فهي منتشرة وعنوانها يحضر دائماً في المخيلة. كتب عنها المستشرق الهولندي يان بروخمن: “إنها إحدى أفضل الروايات التي كتبت بالعربية وتجمع المؤلفة فيها بين المقدرة الفنية الغنائية في التعبير، وبين الوعي الاجتماعي”. وكتب مخائيل نعيمة قائلاً إنها “معرض فنّي للقرية اللبنانيّة في شتّى مظاهره، وإنها كسب للقصة في لبنان”... كذلك اعتبر الباحث عفيف فراج أن إميلي نصر الله هي شاعرة القرية بلا منازع، “فهي العيون التي تحب الريف بكل جزئياته، وتؤلمها مشكلة الهجرة منه، مشكلة القرية التي تصد أبناءها عن صدرها، وعبثاً يحاولون التشبث بها أو الانتماء الى غيرها من مدن لا يزورها النقاء”.

وفي الرواية، تنتقد نصرالله التقاليد والأعراف، انطلاقاً من رفضها لها. تتكلم عن أحلام الشباب، الخروج أبعد من القرية، حلم المدينة، وتقول: “عندما يحلّ أيلول، تاسع أشهر السنة، تمر فوق قريتها أسرابٌ كثيرة من طيور كبيرة الحجم، قوية الجناحين، يعرفها السكان، بطيور أيلول، ويتلفت الناس نحو الفضاء الموشّح ببواكير الغمام، يراقبون الطيور، وفي صدورهم غصّات انفعال. إن هذه الطيور المهاجرة تسجّل نقطة جديدة في دائرة الزمن، ويذكرون أن فصل البرد أصبح على الأبواب. ويقف شيخ في منتصف الطريق يسند ثقله إلى عصا سنديان ويمسح شاربيه، ثم يرسل نظرات متسائلة نحو الطيور، تدغدغ حلماً عزيزاً. وتمسح امرأة يديها المبللّتين بالماء على جانبي ثوبها، وتنفض منديل الرأس لتعيد حزمه من جديد حول شعرها، وتشبع الطيور بنظرات الحنين… ويبقى الحبل موصولاً أياماً تراوح بين الثلاثة والعشرة، ويتناقل القرويون أنباء الطيور الراحلة، وتتلون أحاديثهم بلون جديد يحطم رتابة الحياة البطيئة. وتتابع القافلة سيرها صوب السهول الدافئة في الجنوب، إنها تهرب من أذى الصقيع في البلاد الشمالية… ويبقى طعم الهجر يتململ في أجواء القرية أياماً. إنه يعشش في الكوى، في شقوق السطوح الوطيئة، في المسام الصغيرة بين أوراق الزيتون والسنديان، في دموع تفلت من المآقي، في آهات حرّى تندفع من صدور الأمهات. وكأنما الطيور تشعر بالأشجان التي يثيرها عبورها، وتلقيها مع ظلالها فوق السطوح وبين الأزقة وتتابع رحلتها بصمت. الصمت الحزين، المرفرف في أجواء القرية، ينقل إليها، يعصر وجودها ويخضعها لرهبة السكون”.

وتدور روايات إميلي نصراللّه وقصصها حول الجذور العائلية، الحياة في القرية اللبنانية، الاغتراب والهجرة، نضال المرأة في سبيل المساواة والتحرّر، لا سيما حرّية التعبير، الحرب التي عانت ويلاتها على غرار ابناء وطنها، إذ احترق منزلها العائلي، مع مخطوطات لها إبّان الإجتياح الإسرائيلي لبيروت (1982). وفي كتابها الأخير “الزمن الجميل” تغدق علينا بأسماء نسيناها وتقدم لنا أخرى لا نعرفها، من خلال وجوه قابلتها وحاورتها. هنّ نساء في الأغلب. نساء مناضلات، في المجالين العام والخاص، جهاراً أو صمتًا: من إدفيك جريديني شيبوب، إلى فاطمة السنوسي، وإبتهاج قدورة، ومغنية الأوبرا سامية الحاج، حتى البصّارة فاطمة، ومارتا الطالبة الثمانينية في الجامعة الأميركية.

نبذة
ولدت إميلي نصراللّه في بلدة كوكبا، جنوبي لبنان. وكانت نشأتها في الكفير، بلدة أمها. بدأت دراستها الابتدائية في مدرسة الكفير الرسمية، ثم تابعت دراستها الثانوية في الكلية الوطنية – الشويفات، قرب بيروت. ومنها انتقلت إلى كلية بيروت الجامعية، ثم الجامعة الأميركية حيث تخرّجت بشهادة بكالوريوس في العام 1958.

عملت روائية، صحافية، كاتبة مستقلة، معلمة، محاضرة، ناشطة في حقوقِ المرأة. نالت جوائز عديدة، من بينها: جائزة الشّاعر سعيد عقل في لبنان، جائزة مجلّة فيروز، جائزة جبران خليل جبران من رابطة التّراث العربيّ في أوستراليا، وجائزة المؤسّسة العالميّة لكتب الأولاد عن رواية “يوميّات هرّ”.

عن موقع جريدة المدن الألكترونيّة

حقوق النشر

محتويات هذه الجريدة محميّة تحت رخصة المشاع الإبداعي ( يسمح بنقل ايّ مادة منشورة على صفحات الجريدة على أن يتم ّ نسبها إلى “جريدة المدن الألكترونيّة” - يـُحظر القيام بأيّ تعديل ، تغيير أو تحوير عند النقل و يحظـّر استخدام ايّ من المواد لأيّة غايات تجارية - ) لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا.



جريدة الأخبار اللبنانية


العدد ٣٤١٩ الاربعاء ١٤ آذار ٢٠١٨
جريدة الأخبار
ادب وفنون
ويب خاص بالموقع


إملي نصرالله... عادت إلى «الزمن الجميل»



توفيت الأديبة اللبنانية الرائدة إملي نصرالله عن عمر يناهز 87 عاماً، بعدما خسرت معركتها مع السرطان، على أن تقام مراسم الدفن غداً الخميس في زحلة (البقاع)، وفق ما نقلت «الوكالة الوطنية للإعلام».

بعد يوم من إصدار «دار هاشيت أنطوان ــ نوفل» كتاباً جديداً لها بعنوان «الزمن الجميل» (رسوم جان مشعلاني)، فارقت إملي الحياة تاركة أرشيفاً غنياً بالمقالات والروايات والقصص، وبصمة بارزة كمحاضرة وناشطة في مجال حقوق المرأة. العمل الجديد عبارة عن رحلة جديدة ثرية تأخذ فيها الكاتبة القراء إلى لبنان في خمسينيات القرن العشرين، ويتقاطع فيها الشخصي مع العام ليتجاوز السرد الصحفي والأدبي حدود المقابلة إلى رحاب الوطن والمجتمع، على حدّ تعبير الدار في البيان الذي أصدرته أخيراً. بأسلوبها الدافئ، ونصّها الغنيّ من دون بهرجة والكثيف من دون استعراض، تجول بنا في عوالمها الخاصة وتجربتها ولا نشعر بالغربة. تذكّرنا بأسماء نسيناها وتقدم لنا أخرى لا نعرفها، من خلال وجوه قابلتها وحاورتها؛ هنّ نساء في الأغلب. مناضلات، كلٌّ على طريقتها، جهاراً أو صمتاً: من إدفيك جريديني شيبوب إلى الملكة فاطمة السنوسي، وسيدة الرائدات إبتهاج قدورة، ومغنية الأوبرا اللبنانية الأولى سامية الحاج، حتى البصّارة فاطمة، ومارتا الطالبة الثمانينية في «الجامعة الأميركية في بيروت».

ولدت إملي في 10 تموز (يوليو) من العام 1931 في قربة كوكبا الجنوبية ثم نشأت في الكفير، قرية أمّها. بدأت دراستها الإبتدائية في المدرسة الرسمية في الكفير، ثم تابعت دراستها الثانوية في «الكلية الوطنية» في الشويفات (جبل لبنان)، ومنها انتقلت إلى «كلية بيروت الجامعية»، ثم إلى «الجامعة الأميركية في بيروت» حيث تخرّجت في العام 1958. في السنة السابقة لتخرّجها، تزوّجت من ابن زحلة الكيميائي فيليب نصراللّه ولهما أربعة أولاد، هم: رمزي، ومها، وخليل، ومنى.

خلال تلك الفترة، بدأت حياتها المهنية من بوابة الصحافة بانضمامها في العام 1955 إلى «دار الصيّاد». هناك، عملت مع سعيد فريحة وكتبت في زاوية «الدور والقصور» متجنبة السياسة ومتعاملة بجفاء مع السياسيين والحزبيين. في العام 1962، أصدرت أولى رواياتها «طيور أيلول» التي نالت فور ولادتها ثلاث جوائز أدبية. وفي 1987، ترجمت روايتها «الإقلاع عكس الزمن» ما فتح الباب أمام ترجمة أعمالها إلى الهولندية والألمانية والتايلاندية والفنلندية وغيرها.

من مؤلفات نصرالله نذكر: روايات «شجرة الدفلى» و«الرهينة» و«تلك الذكريات» و«الجمر الغافي»، إضافة إلى عدد من القصص القصيرة منها «روت لي الأيام» و«الينبوع» و«المرأة في 17 قصة» و«خبزنا اليومي» و«لحظات الرحيل»، و«الليالي الغجرية» و« «الطاحونة الضائعة» و«أوراق منسية» و«أسود وأبيض» و«رياض جنوبية» و«الباهرة» و«شادي الصغير» (قصة أطفال)، وغيرها.

في رصيد الراحلة جوائز عدّة، من بينها جائزة الشاعر سعيد عقل، وجائزة مجلة فيروز، وجائزة جبران خليل جبران من «رابطة التراث العربي في أستراليا»، وجائزة مؤسسة IBBY العالمية لكتب الأولاد على رواية «يوميات هرّ». منحها رئيس الجمهورية ميشال عون، الشهر الماضي، وسام الأرز اللبناني برتبة كومندور تقديراً لعطاءاتها الأدبية، كما حصدت في العام 2017 وسام معهد«غوته» الفخري الرسمي باسم جمهورية ألمانيا الاتحادية لتميّزها في إثراء الحوار الثقافي بين الحضارات.

وكرّمت نصر الله أيضاً في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 في مركز جمعية «التخصّص العلمي» في بيروت من قبل «المجلس الثقافي للبنان الجنوبي» وجمعية «بيت المصوّر» و«مؤسسة نجوى القلعاني» و«المنبر الثقافي» (التابع لجمعية التَّخَصُّص والتوجيه العلمي) و«جمعية تقدّم المرأة» في النبطية و«معرض خليل برجاوي لطوابع البريد».

عن موقع جريدة الأخبار اللبنانية


حقوق النشر
مقالات «الأخبار» متوفرة تحت رخصة المشاع الإبداعي، ٢٠١٠
(يتوجب نسب المقال الى «الأخبار» ‪-‬ يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية ‪-‬ يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص)
لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا


إملي نصرالله على ويكيبيديا

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)